يقدم هذا الكتاب عرضًا جيدًا وواضحا في المجالات التي تتناول الجوانب الفردية والاجتماعية ضمن أطار الحياة بشكل عام ونتطرق في مجالات عديدة لدراسة سلوك الافراد مع المجتمع.
حيث يوجد عدة فصول في هذا الكتاب بحيث يمثل كل فصل جانب من جوانب المجتمع بشكل عام ومع الفرد بشكل خاص، ويكون لكل جانب أسلوب اجتماعي مشترك مع الجوانب النفسية الادراكية للفرد وتكوينها الاجتماعي وتمثيلها التوازني، لإدراكها بأسلوب مرن وفعال مع المجتمع.
وليس فقط الجانب الاجتماعي نتناول في الكتاب وانما سنتحدث عن الجانب النفسي وتطوير الذات ومهارات الثقة بالنفس وطرق لكيفية التعامل بإيجابية والابتعاد عن السلبية والكثير من الطرق المهمة في حياتنا وكيفية محاولة الفرد تطوير ذاته وتغييرها الى الإيجابية في حياته والسعي للوصل الى التغيير الروحي للإنسان
والاستيقاظ من الجانب المظلم من حياته الى الجانب المشرق في حياة الفرد الأساسية والجوهرية وتأثير الفرد على المجتمع.
إن لكل شخصيه لها تأثير بالجوانب الاجتماعية سواء كانت إيجابية ام سلبية.
سنتناول في هذا الكتاب عدة مواضيع منها كيفية تنشئة الإفراد في نطاق معين من جانب الأسرة وأيضا من جانب المجتمع،وكذلك كيفية تأسيس جوانب الفرد مع المجتمع في نواحي عديدة والاهداف الاجتماعية وتحديد الأهداف التي تبنى على أساس الحب والاحترام المتبادل بين الأشخاص،والسعي للوصول الى تحقيق الجانب المشترك في أسلوب الحياة الاجتماعية والأسرية،وتحقيق الرغبات الإنسانية في جوانب الحياة العامة بحيث تكون على مستوى عال من الحياة الاجتماعية.
……..