الآثار البيئية للتلوث – دراسات تطبيقية

يعد علم البيئة من العلوم الحديثة النشأة نتيجة التغيرات البيئية الكبيرة في الكرة الأرضية وما تعانيه الان من مشاكل ناتجة عن التلوث البيئي الذي هو نتاج الصراع ما بين الموارد الطبيعية والانسان.

ان كان الانسان نجح في خلال ابحاثه العلمية المتواصلة واختراعاته وتقنياته المتقدمة ان يجعل من هذه البيئة مطواعا لإرادته بل اكثر عطاء لوجوده وتكاثره فانه من ناحية أخرى قد ساهم من حيث يدري اولايدري بحماقته وسوء تخطيطه في استغلال موارد بيئته بطريقة جائرة جعلها اكثر عدائية وخصومة لوجوده على سطحها.

واذا ردنا كعائلة بشرية فوق سطح الأرض تنمية مستدامة لنا ولاجيالنا فلا بد ان نأخذ باعتبارنا بيئة صحية نظيفة ودائمة ابد الدهر.

اما فبما يتعلق بمحتويات هذا الكتاب فقد جاء ب اثني عشر بحثا تطبيقيا جغرافيا تناوبت بين البحوث البيئية وبحوث التلوث البيئي، فقد ضم البحث الأول التلوث الاجتماعـي الحضـري في دول العالم النامي الأسباب الآثار والحلول دراسة في جغرافية التلوث في حين تناول البحث الثاني المشـكلات البيئيـة في مدينة الموصل دراسة تحليلية في جغرافية البيئة في حين جاء البحث الثالث بعنوان تباين حجم تلوث تربة الحيز الحضري لمدينة الموصل بالمعادن الثقيلة وطرق استدامتها, في حين ان البحث الرابع تناول التباين الزماني والمكاني لتلوث نهر الخوصر في مدينة الموصل باستخدام التقنيات الجغرافية الحديثة اما البحث الخامس فيعالج معـوقـات السياحـة فـي مدينة الموصل دراسـة جغرافية لمنطقة الغابات السياحية, ويركز البحث السادس على التلـوث البصـري في مدينــة الموصـــل* دراسة في جغرافية التلوث, اما البحث السابع فقد تناول مصادر تلوث المياه السطحية في مدينة الموصل دراسة في جغرافية التلوث, اما البحث الثامن فقد تناول على التحليل المكاني لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية واثرها على تلوث بيئة مدينة الموصل دراسة تحليلية, في حين ركز البحث التاسع دراسته حول التلـوث الغذائـي الناجـم عن السلوكـيات والممارسات الخاطئـة وكيفية مواجهتها في مدينة الموصل دراسة في جغرافية التلوث, ويعالج البحث العاشر السياحة البيئـية والاثار الناجمة عنها دراسة لبعض مناطقها في اقليم كردستان العراق, كما تناول البحث الحادي عشر التباين المكاني للتلوث الضوضائي الناجم عن وسائط النقل في مدينة الموصل والآثار البيئية الناجمة عنه دراسة ميدانية في بعض شوارع مدينة الموصل، وأخيرا جاء البحث الثاني عشر حول التلوث البصري بالنفايات المنزلية الصلبة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل دراسة جغرافية.