تحتل التربية البدنية و الرياضية مكانة مرموقة في البرامج المدرسية فهي حركية في مظهرها و وجدانية و اجتماعية نفسية و خلقية في أهدافها .
فعملية تدريس التربية البدنية و الرياضية رغم سهولتها الظاهرية إلا أنها تحتوي على كم هائل من التعقيدات ، حيث أنه بتعامل مع أطباق بشرية غير متجانسة ذات فروق فردية متباينة .
كما أن نجاح درس التربية البدنية و الرياضية و تحقيق أهدافه في أي مرحلة من مراحل التعليم يتوقف على حسن الإعداد الجيد لنماذج خطة دروس من خلال المنهج التربوي، وأهمية الإعداد تكمن في التأكد من أن النتيجة النهائية ستكون درسا إبداعيا تأمليا مشوقا .