إِن اختيار القضية الفلسطينية من بين القضايا العربية في السياسة الخارجية التركية الجديدة تنبع أهميتها من عدة مسوغات، وكالآتي:
- تبنت تركيا في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية مبدأ تصفير المشكلات، والانفتاح امام الجميع وتعدد الابعاد، وفتح ابوابها امام القضايا العالقه الاقليمية_ والدولية، لاسيما القضية الفلسطينية، لكن هل هي متأكدة من كيفية اغلاقها على الوجه الصحيح”.
- الحضور التاريخي للقضية الفلسطينية لدى الشارع التركي بات من العوامل التي دفعت تركيا إلى اتخاذ مواقف تكافلية قوية مع الشعب الفلسطيني، تعتمد الدعم الواسع للقضية الفلسطينية، وإن كان بعضها جاء ضمن حدود القرارات الأممية، ومنسجمة مع المواقف الغربية.
- الانتماء الاسلامي لقادة حزب العدالة والتنمية.