أصول الفقه تركّب من جزأين، هما أصول وفقه، أي: مضاف ومضاف إليه، الأول: الأصول، ثم الثاني: الفقه.
وقوله: (الْجُـزْآنِ مُفْــرَدَانِ) يعني: إذا أردنا أن نُعرّف الجزأين على سبيل الإفراد، يعني: أن نعرف «أصول» وحدها و«فقه» وحدها عرّفناه.
وإذا أردنا أن نعرّفه باعتباره لقباً لهذا الفن أيضاً عرّفناه.