ألقى هذا الكتاب الضوء على موقف العراق من مشيخات الساحل العماني، منذ سقوط الحكم الملكي، وقيام النظام الجمهوري فيه، ومنذ أن كانت هذه المشيخات متفرقة تمتد على الساحل العماني للخليج العربي، حتى مرحلة تكوين دولة الاتحاد عام 1971، وتم استعراض هذه العلاقات السياسية على مدار الفترة الزمنية المذكورةً، من خلال ماهو متوفر من الوثائق، والصحف والدوريات والكتب والمقابلات الشخصية، وعلى الرغم من شحتها، فإنها أعطت صورة واضحة عن مدى الصلات والعلاقات التي تربط بين البلدين، والتأثيرات الإقليمية والدولية المؤثرة عليهما سلباً، أو أيجاباً .