مع التقدم العلمي والتكنولوجي يشهد العالم متغيرات متسارعة ومتواكبة، وخلال هذه المتغيرات يتنامى نطاق قضايا مهمة في المجتمعات المحلية والعالمية وهذه القضايا هي قضايا ذات منشأ تاريخي تنامت بإيجابياتها وسلبياتها مع التطور الذي يشهده العالم في هذا القرن.
كما أن دراسة المواضيع التي تواكب العصر هو موضوع في غاية الأهمية لما فيه من فائدة للقارئ والدارس والباحث للاطلاع على ما هو مستحدث منها على ثقافته وما هو أصيل فيها، من هنا جاءت أهمية إعداد كتاب (قضايا معاصرة)، الذي يسلط الضوء على مجموعة من المفاهيم والقضايا المعاصرة التي تمس الحياة العامة للمجتمعات العربية والتي تهتم بتوجيه ميل الشباب المثقف لما فيه خير لشخصيته ومجتمعه .