نظرا لنتائج بعض الفتوحات فأن هناك مسببات قد ادت لهذه النتائج العظيمة والتي طرزت سجلات التاريخ الاسلامي بأحرف من ذهب ومن هذه المسببات هي العوامل الطبيعية التي استثمرها بعض القادة العسكريين المسلمين لتكون سببا في النصر، لأن جغرافية الفتح الاسلامي لم تكن على شكل واحد من حيث التضاريس والمناخ الذي يسودها والمياه المتواجدة فيها لذا كان لتلك الاثار الجغرافية لمحات مختلفة بين منطقة واخرى وهي مبثوثة في طي الكتب التي اختصت في المعارك التي خاضها المسلمون العرب منذ اول معركة قادها الرسول محمد مرورا بالمعارك التي خاضها المسلمون وكان المسلمون في كل جبهة من جبهات الفتح يواجهون عوامل جغرافية متباينة.
وقد تضمن الكتاب ثلاثة فصول اذ اختص الفصل الأول بعنوان نشأة الديوان وادارياته وشمل المبحث الاول دراسة ديوان الجيش من نشأته وادارياته..
اما المبحث الثاني فقد تضمن تطور الديوان في العصور الاسلامية.
وخصص الفصل الثاني لدراسة أصناف وفرق الجيش الاسلامي وكان المبحث الاول بعنوان شروط التجنيد واصناف الجيش الاسلامي والمبحث الثاني فكان عن فرق الجيش الاسلامي.
أما الفصل الثالث فقد كان بعنوان الخطط العسكرية واثر العوامل الجغرافية في حسم المعارك وقسم لاربعة مباحث
المبحث الاول:التعبئة الحربية عند المسلمين.
المبحث الثاني:اهم الخطط العسكرية في نموذج للمعارك
المبحث الثالث: خطط الدفاع عند حصار المدن:
المبحث الرابع: اثر العوامل الجغرافية على معارك المسلمين