قد تؤلم الفكرة وتحفر عميقاً في الذاكرة وتشق القلب بمدية الأمنيات، فالإبداع حين يتاح لامرأة فلسطينية فسيكون “لقلبها رأي آخر”وتكون السطور شاهدة لها يوم العودة، يوم التقاء النبض بالنبض
فالكاتبة ليس لها عصا لتمسكها من الوسط كانت ومازالت سيدة القرارات الصارمة فكان محتوماً عليها منذ الأزل أن تحمل دواتها وقلمها وتأخذنا معها في رحلة إلى بلاد الأنبياء والشهداء وذوي المبادئ التي لاتتغير وما أثرت بها عوامل الحت والتعرية العربية
“بلدي التي أخرجت الشهداء ومارضيت بالذل كانت تزفهم بمزيج من الزغاريد والدموع فنحن نعلم أن الأوطان لا تسترد إلا بالقوة والدم ”
قضيتها التي كانت ومازالت شغلها الشاغل هي حق العودة
“لله دره من شعب ما كانت جنسيته إلا لعنة تطارده ولكن إلى متى؟”