إنَّ علم المنطق هو من أهم مرتكزات علم أصول الفقه الإسلامي، إذ إنَّ أصول الفقه يعتمد على اللغة والمنطق اعتماداً لا بأس به، فمن هنا كانت كتب التراث الفقهي والأصولي للعلماء المتقدمين والمتأخرين محتوية على كثير من القواعد المنطقية التي لايمكن فهم ذلك التراث الأصولي والفقهي بدون معرفة تلك القواعد.
فقررنا المضي في التأليف في علم المنطق نظرا للحاجة الى توضيح طريق مهم من طرق فهم التراث الاصولي الفقهي الإسلامي، متكلفاين به عناء توفير مدخل مطول من مداخل التعامل مع التراث الاصولي والفقهي الإسلامي، والذي أصبح إتمامه من الواجبات علينا وجوب عينٍ في هذا الزمان. وعلى الله قصد السبيل
عملنا في هذا الكتاب:
1ــــ نظم الابيات الشعرية التعليمة و أسميتها بــــ (المنظومة المنطقية).
2ــــ شرح المنظومة المنطقية شرحاً وافياً كافياً ان شاء الله تعالى.
3ـــــ استحصال كل ما يحتاجه طالب العلم في علم المنطق من جزئيات رئيسة وفروع عامة بالإضافة الى الفروع الدقيقة في هذا العلم.
4ـــــ تزويد الطالب بالتطبيقات والامثلة النادرة الواردة في المؤلفات الشرعية المتخصصة في علم المنطق وغير المتخصصة.
5ــــــ استعمال اللغة السهلة الواضحة التي يفهمها كل طالب علم شرعي ان شاء الله تعالى.
6ــــــ توضيح كتاب الدكتور محمد رمضان (رحمه الله).
7ـــ استدراك ما فات ذكره على الدكتور محمد رمضان (رحمه الله) في كتابه علم المنطق.
8ـــ ابراز رأي الدكتور محمد رمضان (رحمه الله) في كثير من الأمور المنطقية.
9 ـــ الاعتماد الكبير على كتب اهل الشريعة في المنطق.