محمد علي بدير طود شامخ جدير بأن يتم تدوين سيرته الذاتية…بصماته ومشاريعه التي انتفع بها الناس لا تزال قائمة في جميع أنحاء الأردن…وأهل العاصمة عمان، ولا سيما رجالات الرعيل الأول الذين لا يزالون حتى الآن يحدثون أبناءهم وأحفادهم عن المشهد الذي رأوه بأم أعينهم عندما نقل محمد علي بدير عمان من الظلام والعتمة إلى النور بنهاية الثلاثينيات من القرن الماضي بعد أن تم إنارتها بالكهرباء بدلا من مصابيح الكاز التي كانت تضاء يدويا…فصار يتردد اسم أبي عصام على ألسنة الناس في عمان، وذاع صيته في جميع أنحاء الأردن…