تعد هذه الدراسة جديدة والبحث المبتكرفكريا الذي قمنا بتصنيف المفردات حسب ما يناسبها من مكانة , فضلا عن اننا حأولنا جمع كافة النصوص عن الأوائل لكي نزيد الباحث بالقناعة والبرهان والدقة في العمل المضني ,ولكن الحقيقة ان أهل الأندلس يستحقون كل المتاعب ونحن فخورين بأوائلهم ويبالغون في نصوصهم ويحأولون تمجيد انجازاتهم اذ ان بعض الأوائل لم يكونوا بالحقيقة بالقصد المطلوب لكننا سنعلق قدرمهمة حاجة نص من تعليق عن ذلك بما يتطلب التوضيح.
لكن هناك حوادث عن الأوائل تستحق التمجيد وهناك امثلة كثيرة عن ذلك منها , مثل أول من وضع أو شيد شبكة للماء الصافي في الأندلس والتي شيدت في مدينة الزهراء ,وأول عملية جراحية قيصرية حدثت في الأندلس نقلا عن الزهرأوي وأبن رشد القرطبي , إذ كان أطباء الأندلس من الأوائل في علم الجراحة .
زودتنا المصادر الأندلسية عن نماذج في الجانب الحضاري بنصوص تعد من الفرائد عن الأوائل ,ومن أبرز تلك النصوص ما ذكره صاحب كتاب (اخبار مجموعة ) لمؤلف مجهول وكتاب تاريخ أفتتاح الأندلس ,لأبن القوطية القرطبي, وعبد الملك بن حبيب وكتاب الرازي والمقتبس, لأبن حيان القرطبي , و(الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) ,لأبن بسام الشنتريني ,و(تاريخ علماء الأندلس ),لأبن الفرضي القرطبي ,و(كتاب الصلة) ,لأبن الآبارالبلنسي ,وغيرها من المصادر التي لاتعد ولاتحصى .
ويجب ان لايفوتنا ان نذكر هنا اهمية الكتب الجغرافية والرحلات التي زودتنا بمعلومات مهمة لا تكاد تقل أهمية عن كتب التاريخ مثل كتاب الرازي وكتاب أبو عبيد البكري القرطبي ,وكتاب (فرحة ألانفس), لأبن غالب ألغرناطي الأندلسي , وكتاب( تحفة الانفس),( حلية ألفرسان ),(عين الأدب والسياسة و زين ألحسب والرياسة),لأبن هذيل ألغرناطي , وكتاب (ترصيع الأخبار نصوص عن الأندلس) للعذري(أبن الدلأئي), وكتاب (نزهة المشتاق في أختراق الأفاق) , للشريف الادريسي, وكتاب (الجغرافية) ,للزهري, وكتاب الجغرافية), لأبن سعيد المغربي, وغيرها ..