القيادة هي القوة والسعي لخدمة الآخرين والقدرة على التأثير فيهم.ومدير المؤسسة التعليمية كقائد يجب أن يتفوق على الجماعة التي يقودها من حيث الذكاء والقدرة العلمية ومعالجة المشكلات ومواجهة التحديات، وحيث أن هناك علاقة وثيقة بين السلطة والقيادة، فأنه يفترض من قائد المدرسة أن يمارس سلطته عن طريق التحبيب والترغيب والتحفيز والتشجيع على المبادرة والإبداع والتجديد والمرونة في العمل. والقائد التربوي الفاعل يسعى الى مواكبة التطور وملاحقة التحولات الجذرية في النظام التربوي والاهتمام بالتطوير والتغيير كالاهتمام بالكيف بدلا من الكم كالإهتمام بقيادة وادارة الأفراد والمنظمات عن بعد واستخدام الوسائل التكنولوجية وأدوات التواصل الاجتماعي المختلفة، فلم يعد تواجد القائد في مكان عمله مطلبا رئيسيا. ففي ضوء الظروف الحالية مع جائحة كوفيد19 التي اجتاحت العالم بأسره لابد وأن نتوجه الى مفهوم مختلف للقيادة وإدارة المعرفة. ومن الضروري التركيز على المتعلمين باعتبارهم محور العملية التعليمية والتوجه نحو البحث والاستكشاف وتشجيع روح العمل بالفريق الواحد..