إحتوى الكتاب جزءاً هاماً مما يحتاجه الميدان في علم التدريس وأسس التعلم، فضلاً عن أنه ضمّ مستجدات في طرائق التدريس لم تكن موجودة في الكتب الأخرى ذات التوجه في نفس الميدان، وهذا ما يطالب به أصحاب التخصصات التربوية عموماً، وطرائق التدريس خصوصاً، فالعلم يتطور والمعارف تتضاعف، وأساليب التعليم والتعلم يجب أن تواكب مجمل التطورات في هذا الميدان، وصولاً إلى تعُّلمٍ يقوم على الفهم والإستيعاب لا على الحفظ والتلقين، وتجسيداً لهذا الإتجاه فقد جاء الكتاب مليئاً ومستوعباً لكل مايؤدي إلى التطوير والتحسين في العلوم التربوية والصرفة، لذلك ابتدءَ الكتاب بالمفاهيم وانتهى بأخلاقيات مهنة التدريس.