للصورة الاعلانية حضورا واسعا واهمية كبيرة في الخطاب المرئي، وعن طريقها يتم نقل المعاني والافكار عن طريق العلاقات من خلال منظومة من الرموز ذاتها الدالة على المعنى، فتلك العلاقات ما بين العناصر المكونة للإعلان التلفزيوني هي التي تولد الكثير من المعاني والدلالات الفكرية والجمالية، فالحركة واللون والديكور والفضاءات والازياء وغيرها وعند تشكيلها بإسلوب مبدع وحسب المتطلبات الاعلانية، ينتج عنها توظيف جمالي ومن اجل معرفة الصياغات التي يسعى صانع الاعلان الاستناد اليها في الاعلان التلفزيوني، ويعد الإعلان التلفزيوني واحد من اهم الفنون الاتصالية كما انه اصبح ينتقل عبر الوسائل المرئية والمسموعة والتلفزيون كواحدة من اهم وسائل الإعلام المرئي فقد اثبت انه عامل مؤثر وهام في حياة الانسان.
وبذلك يمثل الإعلان احد الانشطة الرئيسة في ميدان تسويق السلع والخدمات في العصر الحديث وذلك لأنه وسيلة لنقل الافكار والمعلومات الى الناس بهدف تغيير آرائهم او تعزيزها او المحافظة عليها، وهذا النشاط قديم قدم التعاملات الانسانية، الا انه شهد تطورات وقفزات نوعية اوصلته الى ان اصبح له دراسات للقيام به اذ نجد انه قد تضاعفت استعمالاته واهميته. اذ استطاع المصممون اليوم من انتاج اشكال متعددة من الإعلانات وذلك بفضل التطور التقني والتكنلوجي في استخدام طرق لتصميم الاعلان التلفزيوني باستخدام تقنيات الحاسوب التي سهلت مهمة عمل الإعلانات بجهد اقل وتكلفة اقل من خلال استخدام الاستديو الافتراضي….