النوع الاجتماعي والتنمية

إذ يبحث هذا الكتاب الدوافع الرئيسية لاستبعاد المرأة، والعمل من منظور النوع الاجتماعي الذي يأخذ بنظر الاعتبار مفهوم التمييز والاستبعاد، والتحقيق الشامل في خيارات اشراك المرأة في بناء السلام والتنمية. ان هذه الرؤية تؤكد باستمرار أن راسمي السياسات والشركاء التنمويين الآخرين يتحركون احياناً في إطار المحددات القيمية والقوالب النمطية التقليدية، التي تنعكس بشكل واضح على المؤشرات التنموية للمرأة، وباتت محنة المرأة تحتل مساحة واسعة من الحوار الذي يلهم حالة من النقاش الوطني الواسع على مستقبلها. ويتناول هذا الكتاب دور مؤسسات المجتمع المدني والوكالات الدولية لتمكين المرأة وادماجها في جميع استراتيجيات التنمية وبناء فرص السلام بوصفها أولوية ملحة. وعلى هذا الاساس من القناعة فان مبادرات الإصلاح غالباً ما تراعي في جدول اعمالها أصوات المرأة واشكاليات تعويقها ومساحة تهميشها او استبعادها على صعيد الريف والحضر وما هي خيارات تمكينها.