في الكتاب نحاول ان نبحث في الاعلام التقليدي والحديث وصولاً الى إعلام ما بعد الحداثة ، اذ يمر المشهد الاعلامي بعملية تحديث مستمرة بفعل التطور في مجالاته المتنوعة ( التقنية والفكرية والثقافية والمجتمعية ) ، وحاولنا في هذا الكتاب ايجاد أو رسم صورة للإعلام بشكليه التقليدي والحديث ، مع هذا أثرنا ان نبحث في الصورة والدلالات الشكلية للعناصر البنائية المكونة للهيكل العامة للصحافة لما تملكه من جدليه مؤثرة في المجال الاعلامي ( المهني و الجماهيري) ، غير متناسين البحث عن ما بات يشغل فكر وهم الجيل الجديد ( الشباب ) من الاعلام الشبكي ، المجتمعي ، الجديد ، … الخ من المسميات محاولة منا لتحديد بعض النقاط المهمة في مجال العمل الاعلامي و العملية الاتصالية ما بين الوسيلة والمتابعين …..