تدور أحداث هذه الرواية بين ثلاثة أطراف هم ( خالد … وصديقة محمد … وحبيبته سناء … ووالد سناء العم طلال )
دخل خالد في نوبة من الاكتئاب الحاد بسبب ظروف كثيرة ومنها وفاة والديه مما سببت له انطوى وعزله عن الناس علمًا أن خالد له باع طويل في التدريب والتطوير وتعديل السلوك الذي بات عاجزًا عن تغيير حاله فأصبح حبيس ظروفه ولم يلتفت ولو للحظة إلى ما كان يقدمه للآخرين ولكن صديقة محمد الذي يكن له الود والاحترام ويعترف بما قدمه خالد له وخاصة أثناء سفر محمد للدراسة في الخارج فلم يتخلى خالد عن صديقة عندما يحتاج إليه ظل خالد غارق بأحزانه مكبل بظروفه حتى عودة صديقة محمد الذي لم يصدق ما شاهدة من تغير على صديقة خالد مما جعله يكثر من زياراته له وأشار عليه محمد أن يسافرا سويًا وبدأ يذكره ما للسفر من فوائد عديدة .اتفقا على موعد السفر وفي سفرهم حدث لهم بعضًا من المواقف التي كان له الأثر على خالد ومنها أنهما صادف سائق تاكسي كان يصطحبهما في برنامج سياحي لفت انتبهما مما جعلهما يسألنه وحكى لهم قصة التي عنونها بقهر المستحيل مما جعل خالد يستصغر نفسه وظروفه أمام ما سمعه من سائق التاكسي مما جعل الأمل يشب في نفس خالد مجددًا معلن بداية جديدة له ولم تكن الأقدار ضده بل كانت معه فكان على موعد مع قدر جميل هو فتاة فاتنة اسمها سناء والتي رآها في المقهى مع والديها تبادل أنظرات في بداية المطاف حتى ودب الحب في قلبيهما ومع مرور الوقت صارحته بمرضها الخطير الذي تعاني منه منذ سنوات والذي يأبى أن تكتمل قصة هذا الحب مما جعل خالد يبث فيها روح الأمل والحياة من جديد بأسم الحب الصادق الذي لا يشوبه شيء استطاع أن يغير من نظرة سناء للحياة وللحب ولكن هناك صراع قائم بينه وبين مرضها ووالدها لإفشال تلك العلاقة ولكن خالدًا عزم على إكمال الطريق حتى نهايته رغم تلك الظروف لم يتركها تصارع المرض وحدها فقد وقف أمام الجميع ليكن وافيًا لهذه العلاقة لم يمهله القدر أكثر فقد توفي فجأة في حادث سيارة ولم تعلم سناء بما حدث ظنته قد يأس منها ووالدها الذي لم يصدق هذا الانقطاع من خالد المفاجأ حتى محمد لم يعلم بوفاته فنزل الخبر كالصاعقة على صديقة محمد الذي اتصل عليه أحمد أخو خالد ويخبره بالخبر وبعد حدوث ما حدث سلم أحمد لمحمد صندوقًا فعندما فتحة وجد فيه يوميات خالد التي كتب فيها كل شيء وطلب منه أن يتممها ويسلمها لحبيبته سناء كانت مهمة شاقة على محمد قرر انفاذ وصية صديقة خالد فسافر إلى سناء فكان الخبر الذي أنهى تلك الظنون بل أنهى الحياة فانزوت كالزهرة الذابلة مفارقةً الحياة مات خالد وماتت سناء وأنفرد الوفاء باكيًا لا يجد من يطبطب على كتفيه
…..