ذلك الإشعاع الذي يؤثر على العين ويسبب الرؤية يعرف بالضوء ، هذا التفسير البسيط ما هو إلا تعريف طبيعي لا يتدخل في التفاصيل الدقيقة أو الطبيعية لضوء. ولكن التعريف الدقيق للضوء أو هو أن الضوء عبارة عن موجات كهرومغناطيسية لها طاقه تظهر على شكل صورة إشعاعية وتتحول هذه الطاقة الإشعاعية إلى الأنواع الأخرى المعروفة من الطاقة تحقيقاً لمبدأ حفظ الطاقة ( الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم). ينتشر الضوء في جميع الاتجهات وبسرعة فائقة جداً لدرجة لا يوجد في حياتنا اليومية أي شيء يدعونا للقول أنه يتحرك أسرع من الضوء يكون انتشار الضوء في خطوط مستقيمة لذلك فان لكل جسيم معين هناك ظل عند سقوط الضوء عليه أو على أي شي يصدر منه لذلك يمكن القول بأن انتشار الضوء بخطوط مستقيمة هو مبدأ علمي يتحقق من مشاهدة الظل وكذلك فإن تكون الضوء بالكاميرات هو تطبيق أو تحقيق آخر لهذا المبدأ، وفي علم البصريات والموجات تقاس الأطوال بوحدات صغيرة جداً والمستخدم هو الميكرومتر والمللي مايكرومتر أو النانومتر او الانجسترون. لكي نعرف أساسيات البصريات الهندسية يجب التعرف على كمية تسمى بالمسار الضوئي، وهي المسافة التي يقطعها الشعاع في الفراغ في نفس الزمن الذي يستغرقه اختراق الضوء أو الشعاع وسط مادي.
…