القوام السليم هو مفتاح الجمال لكل فرد ولا سبيل إلي ذلك إلا إذا توافر التناسق بين أجزاء الجسم المختلفة ولا يوجد قوام موحد يمشي علي نمطه جميع الأفراد ولكن لكل فرد نمطه الخاص، ويعتقد البعض أن مفهوم القوام مقصور علي شكل الجسم وحدوده الخارجية فقط؛ ولكن هذا الاعتقاد لا يبعد كل البعد عن الحقيقة بالإضافة إلي شكل الجسم ومواصفات حدوده الخارجية.
لأن القوام الجيد هو العلاقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة العظمية والعضلية والعصبية.
وكلما تحسنت هذه العلاقة كان القوام سليماًَ وتحسنت ميكانيكية الجسم، وعلي ذلك فإن عضلات القوام يجب أن تعمل باستمرار ضد الجاذبية الأرضية وأن تكون في نشاط دائم.
وقد بذلت محاولات كثيرة لتقييم القوام الصحيح وقد اعتمدت هذه المحاولات علي فكرة أن لكل جزء من أجزاء الجسم المختلفة مركز ثقله الخاص…
…..