تُستخدم عبارة “التسمم الغذائي” لوصف الحالات المرضية المفاجئة والناجمة عن تناول أطعمة تحتوي على عناصر ضارة. والعناصر الضارة المعنية بهذه العبارة تقتصر على تلوث الطعام بالأشياء الغريبة عن مكوناته الأصلية، مثل تلوث تلك الأطعمة بالميكروبات أو المواد الكيميائية. ويجب التفريق بين حالات “التسمم الغذائي” وبين حالات مرضية ناجمة عن الإفراط في تناول عناصر غذائية معينة، كالسكريات أو الدهون أو البروتينات، والتي قد تُؤدي بالبعض لاحقاً إلى الإصابة بالسمنة أو مرض السكري أو اضطرا بات الكولسترول أو الفشل الكلوي أو غيرها. وتلوث الأطعمة بالعناصر الضارة، والمتسببة بـ “التسمم الغذائي”، يُمكن أن يحصل في واحد من المراحل المختلفة لعمليات إعداد الطعام وتجهيزه للتناول، كالحفظ أو الطهي أو التقديم. أو يمكن أن يحدث من سوء التخزين.
وتعتبر حالات “التسمم الغذائي” من الحالات المرضية الشائعة، بين الرياضيين. والمضاعفات الصحية لحالات التسمم تلك يُمكن أن تكون مزعجة أو مؤذية بشكل قد يصل إلى تهديد سلامة الحياة أو سلامة عدة أعضاء في الجسم…
…..