يلعب القطاع المصرفي دورا هاما في تمويل التطور الاقتصادي للمجتمع ويرتبط نجاحه في أداء وظيفته الأساسية بقدرته على التكيف مع الأوضاع الجديدة وتطوير إمكانياته وموارده ومستوى أداء خدماته، حيث أصبح البنك كمؤسسة اقتصادية خدمية لا يتاجر فقط في النقود، بل يتاجر كذلك في الخدمات والمنتوجات، كما تعتبر البنوك أو المصارف في أي اقتصاد العمود الفقري والركيزة الأولى لتحقيق توجهه و مصيره و تحقيق أهدافه.
و من ثم كان نجاحها ضرورة ملحة وتطورها شرطا أوليا. إذ أنها تساهم في تعبئة المدخرات و جعلها تحت تصرف الأعوان الاقتصادين بغية استغلالها بأكثر إنتاجية. مما يؤدي إلى وضع قطار التنمية على الطريق الملائم.