المعلم الناجح لا يولد معلما كما يقال لأن الاستعدادات الوراثية لا تكفي للنجاح في مهنة التدريس إذ لابد ان يكون المعلم على درجة كبيرة من التأهيل العلمي والفني والمهني، لأن الكثير من المعلمين لا يزالون يفتقرون إلى المعوقات الأساسية لمهنة التدريس كضبط المادة العلمية والإحاطة بالأصول والطرائق التدريسية الصحيحة والحديثة، والقدرة على استخدام التقنيات التربوية، التي بدونها لا يستطيع ان يحقق النظام التربوي في المجتمع ما يخطط له من أهداف وغايات، كما ان قلة العناية بأعداده إعدادا سليما ينعكس على تلامذته ويسهم في انخفاض مستوياتهم العلمية والفنية وتكوين اتجاهات سلبية نحو العلم، وتعد الكفايات التعليمية والتدريسية احد الجوانب الرئيسة لتقويم الأداء المهني للمعلم وتوافر الكفايات التدريسية، وتمكن المعلم مها تظهر لنا مؤشرات إمكانية تقويم غير مباشر لبرامج إعداد المعلمين…
…..