التربية في أبسط معنى لها تعني عملية توافق أو تفاعل الفرد مع بيئته الاجتماعية و ذلك بغرض تحقيق التكيف بين الإنسان و القيم و الاتجاهات التي تفرضها البيئة تبعا لدرجة التطور المادي و الروحي فيها.
و التربية البدنية جزء متكامل من التربية العامة و ميدان تجريبي هدفه التكوين اللائق للمواطن من الناحية البدنية و العقلية و الانفعالية و الاجتماعية، و ذلك عن طريق ألوان من النشاط البدني اُختيرت بغرض تحقيق هذه المهام.
ومن أهم العوامل التي تقرر مستوى كفاءة المعلم هو التأهيل المهني الذي توفره مؤسسات إعداد المعلمين، قبل ولوج ميدان العمل. وتعد مهنة التعليم من المهن الفنية الدقيقة التي تحتاج إلى إعداد جيد لمن يقوم بها، فهي ليست مجرد أداء آلي يمارسه أي فرد لديه معلومات في حقل أو حقول معينة من المعرفة ولكنها مهنة لها أصولها وعلم له مقوماته فضلاً عن أنها ممارسة تربوية تقوم على أسس وقواعد ونظريات، لذا ينبغي أن يعد المعلم إعدادا علميا ومهنيا خاصا يمكنه ممارسة مهنته بطريقة تجعله قادرا على نقل المعرفة إلى طلابه متمكنا من تنمية مواهبهم وصقلها وتشجيعهم على البحث والتتبع والتعلم الذاتي وهنا يختلف المعلم عن جميع أصحاب المهن الأخرى لأنه ينبغي أن يتقن ما يريد يعلمه لغيره كما ينبغي أن يتقن كيف يعلم…
…..