السنة النبوية تعد المصدر الثاني من مصادر التشريع في الاسلام بعد كتاب الله سبحانه وتعالى شارحة مفسرة له بل موضحه ومؤكدة لما جاء به، كما قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)، ولهذا لم يفارق النبي عليه الصلاة والسلام الدنيا حتى بين للناس ما نزل اليهم من ربهم وتركهم على المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها.
ومما لا شك فيه ان العلم بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام من اجل العلوم وأشرفها
تضمن الكتاب ستة فصول وخاتمة.
الفصل الأول: تعريف اللعن ومرادفاته حكمه وأنواعه، وفيه تمهيد وأربعة مباحث
الفصل الثاني: في بيان ان اللعن الصادر من النبي قد يأتي على الملعون بالزكاة والأجر، والنهي عن التلاعن والتحذير منه، وفيه ثلاثة مباحث:
أما الفصل الثالث: اللعن الصادر من رسول الله عليه الصلاة والسلام المتعلق بالعبادات والمعاملات: وفيه مبحثان:
الفصل الرابع: اللعن الصادر من رسول الله عليه الصلاة والسلام المتعلق بالاخلاق والآداب، وفيه مبحثان.
وأما الفصل الخامس: في لعن الدنيا والتحذير من حب المال، ولعن بعض الحيوانات، وفيه مبحثان:
والفصل السادس: في اللعن الصادر من رسول الله عليه الصلاة والسلام والمتعلق ببعض اعمال النساء، وفيه مبحثان: