هذا الكتاب ما هو إلا شعاع من نور القرآن الكريم الذي كان ولا يزال شمسا سرمدية لا يخبو سناها ولا ينطفئ شعاعها ودستورا للمسلمين يستقون منه الأحكام الشرعية. (أصناف البشر التي أحبها الله وأبغضها في القرآن الكريم) هو مجال واسع للكتابة، ولقد اختار المؤلف هذا الموضوع لما تلوح به ومضات القرآن الكريم من أنوار الهداية جديرة بان تحقق للإنسانية طمأنينتها وسعادتها إذا هي فتحت له صدرها ونظرت إليه بعين البصيرة الواعية المتأملة لما يتضمنه من قيم ويدعو إليه من مبادئ وينادي به من مثل..