يعتبر المعلم عامل أساسي في نجاح العملية التعليمية، وهو من أهم عناصر هذه العملية، وتتطلب مهنة المعلم شخصية متميزة في سلوكها ومظهرها ونفوذها وثقافتها فهو قدوة الطالب في حديثه وتصرفه وملبسه وما يلم به من علمٍ وثقافة وتقع على كاهله مسئولية كبيرة وفي صلاحه صلاح العملية التعليمية برمتها.
ويعتمد نجاح المدرس في عمله على مدى استفادة الطلاب من عمله، وبالتالي أصبح من الضروري أن تستخدم الاستراتيجيات التعليمية المناسبة في تدريس المواد المختلفة والتي من شأنها تعليم الطالب كيف يتعلم، وكيف يفكر، وكيف يشارك بفاعلية من خلال استراتيجيات التعلم النشط التي تجعل المتعلمين أكثر فاعلية وتنمى لديهم المهارات الجديدة التي تساعدهم على التكيف مع المستجدات والمستحدثات.