نحن نخسر كثيراً عندما نهدر ثرواتنا ومواردنا لكن الخسارة تكون أفدح عندما نهدر حياتنا بأيدينا وهو ما يحدث عندما نهدر الوقت، الذي عرفه بعض الباحثين بأنه المادة التى صنعت منها الحياة.
والوقت مورد فريد متاح بالتساوى أمام كل البشر بغض النظر عن أية صفات خاصة وهو يسير دائما بسرعة محدودة وثابتة ولكن يبدو أنه لا يوجد شخص لديه الوقت الكافى وربما أننا لا نستطيع أن نكتشف أو نصنع وقتا أكثر فإنه ينبغى علينا أن نحافظ على الوقت المتاح لنا وأن نستثمره على أفضل نحو ممكن وبأكثر المناهج فعالية.
إن كل المنظمات تسجل بعناية مواردها المادية والبشرية فى سجلات الملكية والحوزة لكنها ابداً لا تسجيل أهم هذه الموارد – المورد – الذى لا يعوض – وهو الوقت وبما أن الوقت لا وممارسات إدارة الوقت عرضية ومتساهلة وغير جادة.