هدف الكتاب إلى تجلية العلاقة بين تكرار الحرف والكلمة والعبارة والموسيقى المنبعثة من ترجيع ذلك في النص الشعري، كما سعت إلى الكشف عن النغمة الخاصة التي يشيعها تكرار الحرف، أو الكلمة، أو العبارة.
فعلى الرغم من إيمان الباحث بأنه لا توجد حروف، أو ألفاظ، أو عبارات، مخصصة للفرح، وأخرى مخصصة للحزن، فإنه اجتهد ما وسعه الاجتهاد بإقامة علاقة بين ترديد حرف، أو لفظة، أو عبارة، أكثر من غيرها، وإلحاح الشاعر عليه أكثر من غيره، وبين النغمة التي يشي بها، بالإضافة إلى محاولته تلمس قوة النغمة وضعفها من خلال الربط بين الحروف المجهورة، أو المهموسة، وبين المعنى الذي حرص الشاعر على إيصاله إلى المتلقي.
…..