ادارة المحافظ الاستثمارية

المحافظ الاستثمارية من المواضيع المهمة في عالم الاستثمار, والمحفظة تطوير لمفهوم الاستثمار لتكوين حقيبة قادرة على استثمار الأموال المتاحة التي ازداد حجمها بشكل كبير بسبب ارتفاع معدلات الفائض من الأموال, وشيوع مبدأ الاستغلال الأمثل للموارد المالية, من خلال توظيفها في أدوات ومجالات مختلفة في أفضل استثمارات مُمكنة, لتلبية رغبات المستثمر، فالمحفظة الاستثمارية أداة هامة من أدوات الاستثمار المركبة لأنها تتألف من أصلين او أكثر، تختلف من حيث النوع فيمكن ان تحوي أصلاً حقيقياً كالعقار وأصل مالي كالسند. ومن حيث الجودة فيمكن أن تحوي أسهم عادية منخفضة السعر الى جانب اسهم ممتازة مرتفعة السعر. ويطبق المستثمر في تنويع محفظته على مبدأ توزيع الاخطار. و توفر نظرية المحفظة الحديثة إطارًا لبناء محافظ متنوعة توازن بين المخاطر والعائد. من خلال فهم مفاهيم المخاطر والعائد، والحدود الفعالة، وتخصيص الأصول، والتنويع، والارتباط، والتباين، وإعادة التوازن، يمكن للمستثمرين اتخاذ قرارات مستنيرة لتحسين محافظهم الاستثمارية., وإدارة المحفظة بهدف زيادة رأسمالها والمحافظة على قيمته الحقيقية, إضافة الى تحقيق العوائد بأقل درجة مخاطر، من المهم في مقدمة هذا الكتاب الإشارة إلى أن محافظ الاستثمار التي تُنشأ في المصارف التجارية وشركات التأمين تشبه إلى حد كبير تلك التي تُنشئها شركات الاستثمار. في جميع هذه الحالات، يقوم المستثمرون بتقديم أموالهم إلى المؤسسة المالية، سواء كانت مصرفًا أو شركة تأمين أو شركة استثمار، لتقوم هذه المؤسسة باستثمارها نيابة عنهم في مجموعة متنوعة من الأوراق المالية. وتدار هذه المحافظ عادة بواسطة إدارة مستقلة متخصصة تهدف إلى تحقيق أفضل عائد ممكن للمستثمرين مع تقليل المخاطر. وتشارك المؤسسة المالية المستثمرين في نسبة محددة من الأرباح الناتجة عن هذه الاستثمارات.