جاء القرآن الكريم يحمل بين دفتيه، العقائد الإسلامية، والأخلاق الفاضلة والعبادات، والمعاملات، وكل ما يوصل إلى السعادة الدنيوية والأخروية.
وقد ظل المسلمون يجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، وعقولهم وأفكارهم المتنورة بنور القرآن الكريم، وما زالوا يدعون لعبادة الله وحده ويدافعون عن عقيدة الإسلام، وإبرازها ورقة بيضاء من غير سوء، ومن هنا تعددت الفرق الإسلامية وتنوعت استدلالاتهم، وهذا يعود إلى فهمهم للنص القرآني، وكيفية التعامل معه في إبراز المسائل، من خلال النظر في أصول اللغة العربية، ووفق ضوابط العقل.