يعتبر المسرح من أهم الوسائل التربوية المعتمدة عالميا في إيصال التجارب والخبرات, ومسرح الطفل جزء حيوي يمتلك السمة التي تساعد بتقديم القيم الأخلاقية النبيلة, والمثل العليا بغية ترسيخها في ذات المتلقي(الطفل) وإعطائه تجارباَ جديدة إلى جانب العمل على توسيع مداركه ومنحه القدرة على فهم الحياة والتعامل مع الناس, ومسرح الطفل خير معلم يعلم الطفل المعارف والعلوم ويعلم تذوق الحياة يظهر الحس والوعي والجمال ويكتشف المتلقي(الطفل)من خلال المسرح ذاته ووجوده, واحترام أي بلد للإنسان يتأتى من خلال الاهتمام بثقافة الطفل, لأنه اللبنة الأولى لتكوين مواطن صالح يساهم بقوة في صناعة المستقبل, ولما للطفل من قدرة على الاكتشاف والاستيعاب نتيجة لمدركاته الذاتية الكبيرة لذا لم تقتصر أهداف مسرح الطفل على التسلية والمتعة فقط رغم أهميتهما بل تعدت ذلك إلى توكيد على التحصيل المعرفي وتوسيع المدارك العلمية لديه..