أطلق على التربية الرياضية وقت ظهورها بالمدرسة مصطلح التدريب البدني ثم استبدل بعد ذلك مصطلح التدريب البدني بمصطلح التربية البدنية وبذلك لم تعد تهتم بالبدن فقط، بل أصبحت تهتم بالتنمية الشاملة المتزنه للفرد ككل من خلال تنمية جوانبه البدنية والنفسية والعقلية من خلال أوجه النشاط الرياضي المقصود والموجه توجيها واعيا تحت رعاية صالحة.
والتربية البدنية جزءاً بالغ الأهمية من عملية التربية العامة وهي ليست حاشية في البرنامج المدرسي كوسيلة لشغل أوقات الفراغ لدى الأطفال ولكنها على العكس من ذلك. جزء حيوي وفعال من التربية فعن طريق برنامج للتربية الرياضية الموجه والمقصود يكتسب التلاميذ المهارات اللازمة لقضاء وقــت الفراغ بطريقة مفـيدة، وينمـــون اجتماعاً، كما أنهـم يشـتركون فـي نشاط من النوع الذي يسبغ عليهم، وعلى حياتهم الصحية بإكسابهم الصحة الجسمية والعقلية والنفسية.
وللحصول على أقصى فائدة تربوية من التربية الرياضية يجب على المدارس أن تقدم التوجيه والبرامج المتزنة والشاملة وتوفير الأجهزة والأدوات والتسهيلات الأخرى اللازمة للعمل لتحقيق ذلك النمو المتزن.
…..