أولى المربون منذ القدم اهتمامهم بالوسائل التعليمية ، اذ كانوا ينظرون إليها نظرة احترام لما لمسوا من أثر لها في تحسين عملية التعلم .ولما تطور العلم الحديث ، واكتشف أثر الحواس في العملية التعليمية التعلمية، اجمع المربون على فائدتها وأثرها الواضح في إثراء عملية التعلم .وقد تعددت أسماء هذه الوسائل نتيجة التدرج في تسميتها على مر السنين ، ومن هذه الأسماء : وسائل الإيضاح ، والوسائل البصرية والوسائل السمعية، والوسائل المعينة، والوسائل التعليمية ، ووسائل الاتصال التعلمية، وآخر تسمياتها تقنيات التعلم ( تكنولوجيا التعلم ) .