بين هذا الكتاب مفهوم الفلك وعلاقته بالشرع الحنيف كما بين معاني الشهور وأسمائها في الحضارات المختلفة وقد حل بعض الإشكالات التي قد تحصل للباحثين في هذا العلم، كما أنه بين أن علم الأبراج اليوم بمفهومه الخرافي السائد عند المشعوذين لا صحة لها وهو محض تخريص بلا علم، كما تناول المصنف جزاه الله خيراً القضية القديمة الجديدة وهي الاختلاف الحاصل في اعتبار العلم بالحساب الفلكي وقد أجزت للمصنف أن يضمِّن في كتابه هذا القيم بحثي الذي قدمته للمؤتمر الخامس للفلك وعلوم الفضاء الذي عقد في الأردن في جامعة العلوم الإسلامية بالتعاون مع المركز الجغرافي الملكي واتحاد الفلكيين العرب وجمعية الفلك الأردنية، بعنوان (اعتبار العمل بالحساب الفلكي)،