يناقش هذا الكتاب أهم التحديات الأمنية لظاهرة الإتجار بالبشر باعتبارها من المهددات للأمن الإنساني، كونها أصبحت ثالث تجارة غير مشروعة في العالم بعد المخدرات والسلاح؛ نتيجة للأرباح التي تجنيها العصابات والشبكات الإجرامية التي تقف ورائها. تم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة فصول: يناقش الفصل الأول التعريف بجرائم الإتجار بالبشر من حيث أشكالها وطرق وأساليب ارتكابها، كالهجرة غير المشروعة والتهريب والإتجار بالأشخاص وبيع الأعضاء البشرية والاستغلال في البغاء والمواد الإباحية. و يناقش الفصل الثاني آليات مكافحة الإتجار بالبشر، إذ تقتضي المستجدات الحديثة تخصصات نوعية في منع ومكافحة وحماية الضحايا، تعتمد على آليات موضوعية وإجرائية تنفذها شرطة تقابلها نيابات عامة وقضاة متخصصين يعملون معاً وفقاً لعمليات تعاون وتنسيق مشتركة. ويناقش الفصل الثالث تواصل عمليات التعاون والتنسيق الأمني على المستويين الإقليمي والدولي في مجال مواجهة تحديات الإتجار بالبشرباعتبارها ذات امتداد دولي.