إن ترك موقف النقدية في المستقبل دون تخطيط لها، ودون الاستعداد لما قد يحدث في المستقبل مقدماً، فسوف يحدث لها الكثير من الأزمات النقدية الى يصعب مواجهتها، والتي قد تؤدى إلى إفلاس المنشأة.
ولذلك فلابد لأى منشأة، مهما كانت طبيعة نشاطها أن تعد خطة للتدفقات تغطى فترة زمنية مستقبلية يرى الكثيرون أنها سنة، إلا أن طبيعة نشاط المنشأة هي التي تحدد فترة الخطة النقدية، والتي قد تكون سنوية في بعض المنشآت، أو نصف أو ربع سنوية، وفى بعض المنشآت ذات الطبيعة الخاصة، قد يتحتم عليها إعداد خطة نقدية أسبوعية أو يومية في بعض الأحيان، مثل البنوك التجارية مثلاً، لأن مشكلة السيولة في مثل هذه المنشآت لا تحتمل التأجيل، وقد تكون قاتلة للبنك، وفترة إعداد الخطة النقدية سوف تختلف من منشأة لأخرى وفقاً لطول دورة الإنتاج وموسمية البيع ونمط التحصيل.