تسهم الكربوهيدرات بشكل كبير في تحسين الاداء في رياضات التحمل مثل من خلال تأخير ظهور التعب الماراثون واختراق الضاحية والمشي والدراجات والسباحة، وخاصة اذا ما تم تناوله لعدة ايام قبل المنافسة، كما ينصح بأن تكون الكربوهيدرات ذات الحصة الاكبر في وجبة ما قبل المنافسة وذلك لسهولة هضمها وامتصاصها حيث تعتبر اسرع من بقيت المجموعات الغذائية الاساسية الاخرى من ناحية الهضم والامتصاص.
ومن هنا يظهر أن الإنجاز الرياضي يعتمد على تكامل الحالة التدريبية والتغذوية وكل ما يسهم في إظهار كافة طاقات وقدرات اللاعب يوم المنافسة، ولما كان إنتاج الطاقة معتمداً على ما يأكله اللاعب وما يخزنه في مخازن الطاقة كان لابد من الاهتمام بما يأكلة اللاعب في فترة التحضير للمنافسة وكذلك يوم المنافسة وبعدها وانعكاس ذلك على المتغيرات البيوكيميائية والفسيولوجية والبيوميكانيكية المساهمة بشكل أساسي في الإنجاز الرياضي
……