تحظى الدراسات النقدية في الوقت الراهن باهتمام من قبل مختلق الاقتصاديين و الباحثين, و بشكل خاص بعد أن تأكدت أهمية السياسات النقدية و تأثرها الفعّال على مجرى النشاط الاقتصادي و معدل نموه فالعالم يشهد تطور غير مسبوق في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية ولا مجال لدولة أن تكون بمعزل عن العالم وخاصة في ظل الفكر الذي يسود العالم مما يستوجب على كافة المجتمعات أن تتفاعل مع غيرها لتحقيق مصالحها.
وأساس العلاقات بين الدول هو التبادل التجاري بأشكاله المختلفة والذي يقوم على انتقال رؤوس الأموال بأشكالها المختلفة وذلك تمشيا مع مصالحها ومتطلباتها وكافة الأنشطة التي تقوم به المجتمعات يجب أن تكون بصورة منظمة لحقيق مصالحها، ولهذا يجب أن يكون هناك نظام لكي يسهل عملية التبادل بين دول العالم.