إنّ تطورات تكنولوجيا المعلومات المتلاحقة أصبحت من أهم سمات هذا العصر، حتى سُمّي هذا العصر بعصر المعلومات، وهذا بدوره قد فرض على كافة المؤسسات العامة منها والخاصة أن تهتم بأية تطورات تتعلق بهذا الشأن، لأن هذه التكنولوجيا باتت تدخل في كافة أعمالها، وإن من أهم ماتم إستحداثه في تكنولوجيا المعلومات هو مايسمى بنظم دعم القرار، والتي تشهد الكثير من التطورات ويرجع الفضل فيها الى التطور المذهل في علوم الشبكات وقواعد البيانات والذكاء الأصطناعي .
يتطلب تطبيق نظم دعم القرار إعادة تشكيل قواعد العمل في المنظمة، كونه تؤثر في جميع جوانب العمل بحيث أصبحت جزءاً اساسياُ من مقومات النجاح في كافة المنظمات ومنها المنظمة المبحوثة; وذلك لما تقوم به من دور جوهري في المساعده في عملية اتخاذ القرار; وكذلك لما تحدثه من تأثير في بناء الجدارات الجوهرية في المنظمة.