يتناول الكتاب ما شهدته مدينة القدس، من مراحل في كل عهد من العهود الإسلامية والوضع التعليمي فيها، والمدارس التي أنشأت فيها، لأنها كانت منارة للعلم وقد كانت مجمعاً للعلماء الذين ارتحلوا إليها.
فمهما كانت محاولات الباحثين لرصد وتتبع ما مرت به الحياة العلمية في مدينة القدس عبر التاريخ الإسلامي، إلا أنها لا ترتقي للحقائق وهذا ما أغمضت عليه سلطات الاحتلال وهذا ما وقف عائقاً أمامي في جمع المعلومات حول المراحل التي مر بها التعليم في بيت المقدس و رصد المصادر و تتبعها للحصول على الصور الحقيقية للحياة العلمية في المدينة والإبحار عبر مواقع الشبكة الإلكترونية (الإنترنت) والاطلاع على الدراسات الإسلامية والتاريخية.