تحتاج مهنة الصحافة، كي تبلغ المستوى الرفيع برسالتها في إيصال المعلومة للجمهور، إلى أن تتوافر في القائمين بالاتصال خصائص مهنية معينة ليؤدوا الدور المنوط بهم بنجاح، فلا توجد مهنة تقتضي من صاحبها ما تقتضيه الصحافة، فالقائم بالاتصال هو الشريان الرئيس للنشاط الاتصالي الإعلامي، فهو الذي يتولى تنفيذ الأدوار والمسؤوليات ويتحمل عبء القيام بمتطلباتها ومواجهة الظروف والتحديات المختلفة الناجمة عن التطورات والتغيرات المتلاحقة في عالم الصحافة.
لذلك فإن دراسة القائم بالاتصال من أهم الموضوعات العلمية التي يجب أن يركز عليها الباحثون في مجال الإعلام لاسيما وإن طبيعة الأداء المهني للقائمين بالاتصال ينعكس على مسيرة الصحافة بشكل واضح…