تعتبر الموارد البشريّة في المنظمة من أهمّ مدخلات نظامها الإنتاجي، والتي ينبغي على المنظمة أن تعمل بجدّ على استثمارها والاهتمام بها من خلال استثمار المهارات والكفاءات، وذلك من أجل تحقيق أهدافِها بفعاليّة والوقوف في وجه التّغيرات والتّحديات التي تواجهها من خلال التّغيير الدّائم في الأساليب الإداريّة الحديثة.
والرّشاقة التّنظيميّة تعتبر من أهمّ الأساليب الإداريّة التي عزّزت وبشكلٍ كبيرٍ أداء المؤسساتِ وضمان بقائها وديمومتها و استدامة ميّزتها التّنافسية، ورفع مستوى الأداء المتميّز للعاملين، فالرّشاقة تمكّن المنظمة من الحصول على رؤية جيّدة لمعرفة مكانِها بين المتنافسين بالسّوق. إذ أنّ نجاح المنظماتِ يكمن في قدراتِها لإدراك الحاجة إلى التّغير والتّطور والتّميز، وفهم كيفية تأثير التّغير على استراتيجياتها، والتّجاوب سريعاً مع النّقاط الهامّة البادئة في التّغير نحو التّميز.