بطبيعة الإنسان البشرية دائما يحاول مقاومة الأمراض أو الإصابات يفضل البيئة المريحة لجسمه من دون أن يكون هناك في فكره عوامل مفترضة احترازية في حال تعرضه لأي مشكلة صحية مثلا عندما يصاب بالسعال يمتنع عن شرب السوائل الباردة يبحث عن علاج لكنه لم يفكر أن يقدر ما هو مناسب لجسمه ويفوق جهازه المناعي بحيث يصاب بما لم يتوقعه كذلك أحببت أقول أن الرياضة ليست حلا جذريا لمشاكل البدانة او أمراض الإجهاد العصبي او الدموي نلجأ إليها فقط في ما بعد المشكلة .
ان الرياضة ليست شكلا من كماليات الحياة او للتسلية في أوقات الفراغ
انا أتكلم من منطلق ان الرياضة او بذل مجهود بدني بشكل يومي تقريبا
هو مطلب صحي وقائي لأسباب عدة منها أسلوب الحياة التي يعيشها الغالبية من الاعتماد على مواصلات في التنقل وفي المنزل يوجد هناك عمالة منزلية
والاهم من هذا كله السلوك الغذائي السيئ في الغالبية لذلك كانت اغلب أمراض هذا العصر السكر في شكليه وضغط الدم الشرياني وأمراض الربو والحساسية يكاد لا يخلوا بيت من احدها وفي حالة مراجعتهم للطبيب سيصف لهم الدواء وفي نفس الوقت ينصحهم بالرياضة المناسبة فلماذا ننتظر إلى هذه المرحلة التي في الغالب يكون الجسم فيها منهكا من المرض وبحاجة إلى الراحة لماذا لا تكون البداية من قبل ذلك بكثير كعامل وقائي
….
…..