يعود تاريخ السباحة إلى بدء تاريخ البشرية, فحول البحار والأنهار تعلم الإنسان السباحة لاكتساب رزقه وتوفير ما يلزم للغذاء والانتقال من ضفة إلى أخرى، أو لينجو بحياته هرباً من الوحوش البرية إما بجسده أو مستخدما لوحاً خشبياً أو مستخدما مجدفاً أو من خلال تحريك ذراعيه و رجليه.
يتنوع شكل الممارسة في الوسط المائي تبعا للهدف المنشود؛ فالسباحة من الرياضات المائية التي لها شعبيتها وروادها لأنها تسهم في تكامل شخصية الفرد من جوانبها المتعددة, كما أنها تناسب كلا الجنسين في جميع المراحل العمرية. ويحتاج تعليم السباحة إلى عناية خاصة وذلك لضمان إكساب المبتدئين المهارات الأساسية اللازمة للوصول إلى المستوى المطلوب, بما ينسجم وطبيعة جسم الفرد من النواحي التشريحية والفسيولوجية, مع عدم إغفال الجانب النفسي, وذلك بسبب مغايرة وسط الممارسة عن الوسط الأرضي وهذا يسهم في الوصول الى أفضل النتائج….
…..