ما زال الشعر الجاهلي معيناً لا ينضب، يستقي منه الشراح والنقاد والباحثون مادتهم التي يبحثون عنها، مما أغراهم على دراسته وشرحه وتحليله، من هنا بدت الرغبة في دراسة شعر ذلك العصر، لما يحمله من معان وأخيلة وصور وأساليب وتراكيب جعلت منه شعراً يحتل الصدارة عن بقية العصور الأدبية، فوقع الاختيار على دراسة الصورة الشعرية عند مجموعة من الشعراء طغى وصف الخيل على شعرهم، فأطلق عليهم النقاد تسمية وصَّاف الخيل.