نعلم كلّ العلم أن السعادة هي مطلب كل إنسان في هذا الوجود. و أعظم سعادة هي السعادة الروحية المتمثلة في أعماق النفس.
السعادة ليست لغزاً يحتاج إلى إعمال الفكر والخيال والتصوّر لمعرفة حلّه! ولكنّها امتثال وعمل وهمّة وبذل الجهد في سبيل تحصيل ما نحب، فأيّ شيءٍ نطلبه في هذه الحياة يحتاج إلى جهدٍ كبير، وعمل دؤوب، فكيف إذا كان هذا المطلوب متعلّقاً بالسّعادة!! ففي هذه الأيّام صارت السّعادة شبحاّ نسمع به ولا نراه أو لا نعيشه.
إن تحويل رحلة الحياة إلى رحلة مليئة بالسعادة هي عملية تبدأ بأهداف الحياة،ولكنها لا تنتهي بها. فالأهداف تدلنا على وجهتنا، ولكنها لا تدلنا لماذا نتجه هناك بالدرجة الأولى؟