يعد خزعل الماجدي كاتبا موسوعيا مهمّا، لا يقتصر انتاجه على الأدب فحسب، وانما يتنوع الى صنوف المعرفة والفكر المختلفة، كالتاريخ وعلم الاديان و الاساطير وغيرها.
يؤسس خزعل الماجدي لعقل معرفي وفكري مختلف، من شأنهِ أن يؤسس لثقافة متنوعة ومركّزة تُضيف للقارئ العربي الشيء الكثير.
ان انتاج خزعل الماجدي الغزير والنوعي في الوقت ذاته، يضعنا امام مسؤولية كبيرة في التصدي والدراسة لرؤاه وفكره ووعيه وعقله، خاصة عندما يتجه الأتجاه التحرري لمنظومة القيم الثقافية والمعرفية ومحاولة الخوض فيها من جوانب مختلفة.
يقرن الماجدي ويُجانس بين تجليات الأدب من جهة، وبين صنوف الفكر والمعرفة من جهة اخرى، فهو يحاول تقريب وجذب منطقة الأدب ( الشعر او المسرح ) الى التاريخ وعلم الاساطير والأديان، وربما العكس صحيح ايضا، على وفق منظومة عقلية واعية.
نحن نقف امام موسوعة ثقافية وفكرية شاملة وواعية، تستحق منّا كل الأحترام والتقدير، وتستحق ايضا ان نقف عندها طويلا.. خزعل الماجدي الأديب ( الشاعر والناقد والكاتب المسرحي ).. خزعل الماجدي الأستاذ (الباحث في التاريخ وعلم الأساطير وعلم الأديان والحضارة ).. خزعل الماجدي الأنسان..
…..