ﺗﻜﻤﻦ أﳘﻴﺔ اﻟﺘﻔﻜﲑ ﻛﻀﺮورة ﺣﻴﻮﻳﺔ ﰲ أﻧﻪ اﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﻠﺜﺮوة اﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ﻷي أﻣﺔ، ﻓﺄﳘﻴﺔ اﻷﻣﻢ ودورﻫﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﰲ ﻛﻤﻴﺔ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺒﻨـﺎءة اﻟـﱵ ﲣﻠﺼﻬﺎ ﻣـﻦ ﻗﻴﻮد اﻟﻀﺮورات، وﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﺣﻞ اﳌﺸﻜﻼت وإﺑﺼﺎر دروب اﻟﻌﻘﻞ اﻟﱵ ﺗﺴﻠﻜﻬﺎ.
ويعد التفكير الإبداعي من أهم طرق التفكير في عصرنا الحاضر لأن معظم الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي حققتها البشرية في القرن العشرين هي نتاج أفكار المبدعين.
والقدرات الإبداعية موجودة عند كل فرد منا ولكن تختلف القدرة على الاستفادة منها بنسب متفاوتة، ونحن بحاجة إلى استنباط قدراتنا الإبداعية بشكل علمي، حتى نحقق أكبر فائدة من التفكير والإبداع في مواجهة المشكلات وحلها، ونكون قادرين على الإنتاج المتنوع والجديد، والذي تحتاجه التنمية الشاملة لمجتمعاتنا في الوقت الراهن.