إن العقاد بعبقرياته المعروفة عن صحابة رسول الله(ص) ــ قدَّم الكثير للأجيال بتحليل، وتفسير،وتوضيح لهؤلاء النجوم، ينتجٍ عنها القدوة الحسنة التى تؤدى إلى تكوين مجتمع صالح يبتعـد عن الرزيلة، وعنوانه فضيلة الإسلام وحب زواهر الرسول (ص) وثمة كل شىء مسجل للإنسان إذا كان خيرا فله، أو شرا فعليه، وليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يُرى. فقد كان ” للعـقاد” صولات وجولات مع الحياة ومتاعبها تارة ومع الدراسة تارة أخرى، ثم مع مهنة البحث عن المتاعب: ألا وهى الصحافة أوقاتا ثالثة، فضلا عن الصراع مع سدنة الحكم آنذاك وما أنطوى عليه من فساد، ناهيك من معاناته فى مشاعره العاطفية التى انتهت بتفضيل قلمه عليها ؛ فالعقاد مع حفظ الألقاب وهو أعظم من هذا، أديب حساس، مرهف المشاعر، يتميز بالشفافية، تتضح على أسارير وجهه معاناته من عواطف لا يترجمها إلا القلم، وهو طود شامخ لا تحركه الرياح والأعاصير، يقف ضد الأنواء ويحاربها بكل ما أوتى من قوة وتمرس وعناد
العقاد في موكب العباقرة
$9.00
اسم المؤلف: د.محمد فتحي محمد فوزي
سنة الطبع: 2021
نوع الكتاب: ورقي
عدد الصفحات:92
9789923755341 ISBN
دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
منتجات ذات صلة
$15.00
اللغة و الأدب
$11.00
اللغة و الأدب
$15.00